هاني شيت… رجل الأعمال الذي جمع بين الفخامة والإنسانية، ورفع راية الوفاء للوطن

هاني شيت… رجل الأعمال الذي جمع بين الفخامة والإنسانية، ورفع راية الوفاء للوطن

في زمن طغت فيه المصالح على المبادئ، والربح على القيم، يسطع اسم رجل الأعمال هاني شيت كرجل من طينة مختلفة. هو ليس فقط رائدًا في عالم الفندقة والاستثمار، بل هو أيضًا نموذج للوفاء والكرامة والعطاء الوطني. رئيس مجلس إدارة فندق Voco Intercontinental، وصاحب سلسلة مشاريع فندقية مميزة بين لبنان، دبي، وعدة عواصم عالمية، بنى اسمه بعصامية نادرة، وكرّس نجاحه لخدمة الإنسان والوطن على السواء.

داعم دائم للجيش اللبناني وعائلات الشهداء

لم تكن الوطنية عند هاني شيت مجرد شعار، بل قناعة راسخة تتجلى في كل خطوة. هو من رجال الأعمال القلائل الذين وقفوا بجانب الجيش اللبناني ليس فقط بالكلمة، بل بالفعل. قدّم الدعم المادي والمعنوي للمؤسسة العسكرية، وحرص على أن يكون سندًا دائمًا لعائلات الشهداء، مؤمنًا أن دماءهم هي التي تحفظ كرامة الوطن.

يُذكر أن العديد من مبادراته الاجتماعية والإنسانية وُجّهت خصيصًا لدعم أبناء العسكريين، وتكريم الشهداء، وتأمين حياة كريمة لعائلاتهم. إنه رجل يؤمن بأن الاستثمار الحقيقي هو في الوفاء والكرامة، لا في العقارات وحدها.

إنجازات تتجاوز الحدود والقطاعات

توسّعت مشاريع هاني شيت لتشمل العديد من الفنادق، المجمعات السياحية، والشراكات الاستثمارية في العالم العربي وأوروبا، مؤسسًا بذلك شبكة فندقية راقية تُنافس أكبر الأسماء العالمية. كما يسعى باستمرار إلى تطوير أعماله وفق أحدث المعايير البيئية والتكنولوجية، مما جعله من روّاد الابتكار في قطاع الضيافة في المنطقة.

وإلى جانب الفنادق، دخل مجالات التطوير العقاري والاستثمار السياحي المتكامل، مؤكدًا أن النجاح لا يتوقّف عند سقفٍ معين، بل يتجدد مع كل رؤية جديدة.

رجل يقود بإحساس… ويتقدّم بثقة

بعيدًا عن الإعلام والضجيج، يعمل هاني شيت بصمت، لكن أثره واضح في كل ميدان يدخله. هو قائد يُلهم فريقه، وشخصية تُحتذى في النزاهة والوفاء. يشتهر بكرمه، وبدعمه الدائم للمبادرات المجتمعية، سواء في لبنان أو في الإمارات، ويحرص على أن يكون صوتًا لمن لا صوت لهم، ويدًا تمتد وقت الحاجة.

في الختام، هاني شيت هو أكثر من رجل أعمال ناجح. هو قيمة وطنية وإنسانية، يخطّ طريقه بالتعب والصدق، ويُثبت يومًا بعد يوم أن النجاح الحقيقي لا يُقاس بما تملكه، بل بما تُعطيه.

رجلٌ يشبه وطنًا نبيلًا… صلبًا في المبدأ، كريمًا في العطاء، حاضرًا دائمًا عندما يُنادى باسمه.